يتعلق الأمر في هذا الفيدو، الذي بُث على القناة الفرنسية الثانية، بتجربة قامت بها إحدى الشركات الغذائية لتشجيع الوجبات العائلية.
أُجريت التجربة بمشاركة أربع أسر عادية تمامًا، أسر لها أطفال يمضون وقتهم منشغلين بالألواح الرقمية وأعينهم لا تفراقها. والهدف من التجربة كان مراقبة ما سيدفعهم إلى ترك التحديق في الشاشة، بينما يتغير محيطهم. الأبوان متواطئان في التجربة.
بدأت التجربة بتغييرات متواضعة على المحيط وذلك باستبدال اللوحات على الجدران بأخرى. ثم تم الانتقال إلى تغييرات أكثر جذبا للنتباه، حيت تم استبدال الأم بشخص غريب يرتدي ملابس منلون الملابس نفسه. وتم استبدال الإخوة بأطفال آخرين جلسوا على المائدة نفسها مع الأطفال موضوع التتجربة. لكن الغريب أنهم لم ينتبهوا إطلاقا لما يجري حولهم، وهم في حالة انفصال تام عن الواقع.
كان من الضروري أن يتم قطع الإنترنت عن طريق التشويش حتى يكتشف الأطفال أن العالم الحقيقي من حولهم قد تغير.
تجربة لفيديو إعلاني تصبح مادة علمية تجعل الخبراء يدقون ناقوس الخطر
الهدف من التجربة كان تجاريا بالنسبة للشركة، لكن نتائجها تبعث على القلق الشديد بخصوص نمو الأطفال الذهني وعلاقتهم بمحيطهم.
يقول الأخصائي نويل جانيس نورتون. "هناك آثار مباشرة على الدماغ والتعلم مماثلة لتلك التي تتسبب فيها أي مادة تؤدي إلى الإدمان، بما في ذلك المخدرات". وصرح خبير إدمان مؤكدا خطورة الأمر: "أنا دائما أخبر الوالدين: عندما تعطون طفلكم هاتفًا ذكيًا، في الواقع، فذلك مثل إعطائه زجاجة من النبيذ أو غرام من الكوكايين ".
مرحبا بتعليقاتكم حول الموضوع